غجرية ساحرة...بقلمي وعلي فطيمة
غجرية ساحرة بشكلها
غريبة مبتسمة لا تذرف الدمع
كست الدنيا طربا ، واملا
وناثرت شوق الحرية يعلو بسماء البشر
قلبها صاف ،حال من قيود الحقد
وعيناها لؤلؤ لم تلمسه امرءة طاغية
على وجهها لوحة الفرح تتحفها بابتسامة
وفي لسانها نثر حروف تكوي الجمر لهب
على هرجها يمر غريب يريد الصمت .
ويلعنها بالف حرف ويدعوها للرحيل .
تبتسم وكأن له ليس له وجود
وصوته مدفون تحت اشجان غرورها
وتطلق النغمة ويهتز العرش وكل مار
تطلق شعرها كمروحية تدور بكل الاتجاه
ويزداد كل الحضور حماسا
فيقترب داعب الصمت ويسألها ؟
يامرءة تتقن الطبل والهرج ،هل لك عاشق؟
تقرع بشدة وتهتف بصوتها ليصل صوتها عنان السماء
وتنشد الحب شوق يقتل ،وانا وجدت لانسي القصة
فيرد: دع الصمت يسد الفؤاد فأنا هنا مشهور
شاعر يلقي اللغو واللفظ وعليا اليوم انهاء القصيدة .
فترد: دع حرفك يسري بكل مافي الحياة
والزمان يحمل كل اساليب الحزن والنغم
العشق ليس دموعا فقط ،انما هتاف ينسيك هم الدنيا
يمسك بيدها ويقصفها بالم : الصمت عالمي
وحرفي لغة نخاطب القلوب الحزينة
تضحك باعلى صوت وتراقص على لحن كفيها
وحروف تنشدها
فتقول : ياعابر السبيل ،لست وحدك المذكور في خاطرة البشر
فانا لؤلؤ مشع في سماء مهجورة ماان هتفت اجتمعت النجوم حولي
ناشد الدنيا بصمتك وانا اناشدها بتهرجي فلكل عالمه
والعابر يختار الاقامة ،وانت عنوانك بحر في ليلة هادئة
والان انشد على نغمات غجرية فقد تتلون افكار الرسالة
وبدل ان ترسم الحزن والدموع ،تلفظ فيها لغو الامل .
بقلمي وعلي فطيمة Assirem Line Romayeca
تعليقات
إرسال تعليق